وقد تقدم من قوله1: أن جميع ما اختلف فيه مما يوافق خط المصحف، فهو حرف واحد، وأن الأحرف الستة ترك العمل بها.

وهذا مذهب متناقض.

"القراءة بما خالف خط المصحف وإن روى":

وقد قال إسماعيل القاضي2 في كتاب القراءات له:

أن عمر بن الخطاب قرأ: غير المغضوب عليهم وغير، الضالين3.

قال: وهذا -والله أعلم- علم ما جاء: أن القرآن أنزل على سبعة أحرف.

ثم قال إسماعيل:4

لأن هذا -وإن كان في الأصل جائزا، فإنه إذا فعل ذلك رغب في اختيار أصحاب النبي "صلى الله عليه وسلم"، حين اختاروا أن يجمعوا الناس على مصحف واحد، مخافة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015