فهذا يقبل، ولا يقرأ به لعلتين:

إحداهما1: أنه لم يؤخذ بإجماع، إنما أخذ بأخبار الآحاد، ولا يثبت قرآن يقرأ به بخبر الواحد.

والعلة الثانية: أنه مخالف لما قد أجمع عليه، فلا يقطع على مغيبه وصحته، وما لم يقطع على صحته لا تجوز القراءة به، ولا يكفر من جحده، وبئس ما صنع إذ جحده2.

والقسم الثالث: هو ما نقله غير ثقة، أو نقله ثقة ولا وجه له في العربية.

فهذا لا يقبل وإن وافق خط المصحف.

ولكل صنف من هذه الأقسام تمثيل تركنا ذكره اختصار، وقد قال الطبري3 في كتاب البيان:

لا قراءة اليوم للمسلمين إلا بالحرف الواحد الذي اختاره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015