وقرأ شريح بن يزيد الحضرمي، أبو حيوة1: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّين} ، بالنصب على النداء من غير ألف.
وقرأ علي بن أبي طالب ملك يوم الدين بنصب اللام والكاف، ونصب يوم. جعله فعلا ماضيا.
وروى عبد الوارث2 عن أبي عمرو أنه قرأ ملك يوم الدين، بإسكان اللام والخفض، ولم أقرأ بذلك له، وهي قراءة منسوبة إلى عمر بن عبد العزيز "رضي الله عنه".
قرأ عمر بن فايد الأسواري3: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ، بتخفيف الياء فيهما.
وقد كره ذلك بعض المتأخرين لموافقة لفظه لفظ إيا الشمس، وهو ضياؤها.