أبو تمام:
وما سافرت في الآفاق إلا ... ومن جدواك راحلتي وزادي
المتنبي:
محبّك حيث ما اتجهت ركابي ... وضيفك حيث كنتُ من البلاد
هذان البيتان يناديان في البوادي، ويستغيثان من المتنبي:
قال البحتري:
ولم أرَ في رَنْق الصَّرى لي موردا ... فحاولْتُ وِرْدَ النيلِ عند احتفاله
وللكسروي:
وما أنا تاركٌ بحراً نميرا ... وأطمعُ في الجداول والسّواقي
إذاً لجحدتُ ما أوْليتَنِيه ... من النُّعمى ومُتُّ على النفاق
للعطوى:
أأمتاحُ من بئرٍ قليلٍ معينُها ... وأقعدُ عن بحرٍ زُلالٍ مشاربُه
قال المتنبي:
قواصدَ كافورٍ تواركَ غيره ... ومَنْ قَصَد البحرَ استقَلّ السواقيا
لأبي حويه السكسكي:
ألا فاصطنعني وأطّرح كل مدّعٍ ... يَبِن لك من يَشْأء ومن يتأخّر
أنا السيف إن جرّدتَه لضريبةٍ ... تبيَّن منه في الغِرَارين جوهر