أبو تمام:

وما سافرت في الآفاق إلا ... ومن جدواك راحلتي وزادي

المتنبي:

محبّك حيث ما اتجهت ركابي ... وضيفك حيث كنتُ من البلاد

هذان البيتان يناديان في البوادي، ويستغيثان من المتنبي:

قال البحتري:

ولم أرَ في رَنْق الصَّرى لي موردا ... فحاولْتُ وِرْدَ النيلِ عند احتفاله

وللكسروي:

وما أنا تاركٌ بحراً نميرا ... وأطمعُ في الجداول والسّواقي

إذاً لجحدتُ ما أوْليتَنِيه ... من النُّعمى ومُتُّ على النفاق

للعطوى:

أأمتاحُ من بئرٍ قليلٍ معينُها ... وأقعدُ عن بحرٍ زُلالٍ مشاربُه

قال المتنبي:

قواصدَ كافورٍ تواركَ غيره ... ومَنْ قَصَد البحرَ استقَلّ السواقيا

لأبي حويه السكسكي:

ألا فاصطنعني وأطّرح كل مدّعٍ ... يَبِن لك من يَشْأء ومن يتأخّر

أنا السيف إن جرّدتَه لضريبةٍ ... تبيَّن منه في الغِرَارين جوهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015