لرزين العروضي من قصيدة أولها:
جرت دموعي فصَدّتْني عن النظر ... لم أقض منها لباناتي ولا وطرى
إلى أن يقول فيها:
ولا جناح على وافٍ بذمته ... ما لم يخن صاحباً في السمع والبصر
الله يعلم أنى مذ خلوت بها ... لم أبغ ما الذنب فيها غير مغتفر
مع اقتداري عليها ما مسست لها ... ثوباً بفاحشة في النوم والسهر
قال المتنبي:
يردّ يداً عن ثوبها وهو قادر ... ويعَصِى الهوى في طيفها وَهْو راقد
لإبراهيم البنديجي الكاتب في قصيدة له يمدح الحسن بن وهب، وقد مدحه كثيراً، ثم هجاه.
أرى آل وهب في المكارم سادوا ... وقد فعلوا فعل الكرام وزادوا
أحاول أمراً والقضاء يعوقه ... فبيني وبينَ الدهرِ فيه طِرادُ
ولولا الذي حاولتُ صعباً مَرامُه ... لساعدني قوم عليه شِدَادُ
قال المتنبي:
أهم بشيء والليالي كأنها ... تطاردني عن كونه وأطارد
وحيد من الخلان في كل بلدة ... إذا عظم المطلوب قل المساعد
أبو تمام:
أيا ويل الشجيّ من الخليّ ... ويا للدمع من إحدى بليّ