ولا يكشف الغمّاَء إلا ابن حرّة ... يرى غمرات الموت ثم يزورها

نقاسمهم أسيافَنا شرَّ قسمة ... ففينا غواشيها وفيهم صدورها

قال المتنبي:

وكنتَ السيفَ قائمهُ إليها ... وفي الأعداء حَدُّكَ والغِرارُ

للحسن بن عمرو الأباضي:

تولَّى والرماح تناوشته ... وبين يديه نقع مستطار

وأيقن أن فلتَتَه حياةٌ ... ووقْفته هلاك أو إسار

وأحْصَنُ درعِه هربٌ وأوْقى ... سلاحٍ يستعين به الفرار

قال المتنبي:

إذا فاتوا الرماحَ تَنَاوَلَتْهم ... بأرماحٍ من العَطَشِ القِفَارُ

مركب على قوله تولّى والرماح تناوشته، ونهب الآخر في قوله:

ولذّهم الطراد إلى قتال ... أحدّ سلاحهم فيه الفرار

ومثل هذا يدل على ضعف البصيرة بالسرقة لأنه جاء بأبياته على روىّ الأباضي وقافيته.

أبو تمام في قصيدته المعتصمية المعروفة:

ضوءٌ من النارِ والظلماءُ عاكفةٌ ... وظلمةٌ من دخان في ضُحىً شَحِبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015