همام بحد السيف يحمى ذماره ... فما جانب من عزه يتثلم

يهون عليه الموتُ خوف افتضاحه ... يرى أن صدم الموت بالموت أحزم

أو من قول هشام أخي ذي الرمة:

ولم ينسني أوفى المصيبات بعده ... ولكن نَكْأ القرح بالقرح أوجع

لزبينا النصراني أبي إسحاق من رأس العين:

وما انتضينا السيوفَ يومَ وغىً ... إلا وفي الرأس نحن نغمدها

قال المتنبي:

لعلمها أنها تصير دماً ... وأنه في الرقاب يغمدها

قال الخبزأرزي:

فوا عجبا حتّامَ يُمطر نَاظِري ... إذا هو أبدى من ثناياه لي برقا

وقد سبقه بشار في قوله:

إذا ابتسمت جفوني بوابل ... من الغيث أجرته بُرُوقُ المباسم

قال المتنبي:

تبلّ خديّ كلما ابتسمت ... من مطر بَرْقُه ثناياها

لعبد الصمد بن المعدل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015