همام بحد السيف يحمى ذماره ... فما جانب من عزه يتثلم
يهون عليه الموتُ خوف افتضاحه ... يرى أن صدم الموت بالموت أحزم
أو من قول هشام أخي ذي الرمة:
ولم ينسني أوفى المصيبات بعده ... ولكن نَكْأ القرح بالقرح أوجع
لزبينا النصراني أبي إسحاق من رأس العين:
وما انتضينا السيوفَ يومَ وغىً ... إلا وفي الرأس نحن نغمدها
قال المتنبي:
لعلمها أنها تصير دماً ... وأنه في الرقاب يغمدها
قال الخبزأرزي:
فوا عجبا حتّامَ يُمطر نَاظِري ... إذا هو أبدى من ثناياه لي برقا
وقد سبقه بشار في قوله:
إذا ابتسمت جفوني بوابل ... من الغيث أجرته بُرُوقُ المباسم
قال المتنبي:
تبلّ خديّ كلما ابتسمت ... من مطر بَرْقُه ثناياها
لعبد الصمد بن المعدل: