عمرو بن عروة بن العبد الكلبي:

أوضَحْتَ من طرق الآداب ما اشْتَكَلت ... دهراً وأظْهرتَ إغراباً وإبداعا

حتى فتحت بإعجاز خُصصتَ به ... للعمى والصم أبصاراً وأسماعا

قال المتنبي:

أنا الذي نظر إلى الأعمى إلى أدبي ... وأسمعَتْ كلماتي من به صم

وبين أبيات الكلبي وبين هذا بون بعبد في النقد.

أبو العتاهية من قصيدة فيها:

هوّن عليك خطوبَ الدهر أجمعَها ... فالدهر في حالتيه السم والعسل

قد كنتُ صنتُ دموعي قبل فرقته ... فاليوم كل مصون فيه مبتذل

ولآخر:

كل مَصُون فيك مبذول ... وكل قلب فيك مشغول

وكل ذي رأي وذي فطنة ... بسيف ألحاظك مقتول

معوّج الرقي:

هان من بعد بعدك الدّمعُ والصَّبْ ... رُ وكانا أعَزّ خَلْق مصون

قال المتنبي:

قد كنت أشفق من دمعي على بصري ... واليوم كل عزيز بعدكم هانا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015