سليمان بن عبد الله بن طاهر أبو أيوب، كان في أيام المعتزّ والمهتدى يقول:

تعوّدت في أيامِيَ السَّيرَ والسري ... وتعجز عن أسفاري الخيلُ والرَّجْل

أنا السَّهم يمْضِى في الهواء فلا تَرَى ... وُقُوفا له ما إن يثَقِّله النصل

قال المتنبي:

وما أنا غير سهم في هواء ... يعود ولم يجد فيه امتساكا

المتبول الجزري:

أدعو ولست أبَالي ... عليك في كل حال

تجود بالأهل لكن ... تَضِنّ بالأموال

يا جاهلا ليس يُخشى ... عليه صَرْفُ الليالي

مناسباً للمخازي ... مجانباً للمعالي

أصبحتَ في كلّ خِزْي ... فرداً بغير مثال

قال المتنبي:

إن أوْحَشَتْكَ المعالي ... فإنها دارُ غُربه

أو آنَسَتْك المخازي ... فإنها لك نسبه

الخبزأرزي:

إلى كم أذل وأستعطف ... عن أن لا تجور ولا تنصف

أيا يوسف الحسن صل مدنفاً ... مدامعه لم تزل تذرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015