قال المتنبي:
وفى الحرب حتى لو أراد تأخراً ... لأجبره الطبعُ الكريمُ إلى القُدْم
العوني:
الجن والإنس والأعْراب والعجم ... في خوف سطوته أجسامهم رِمم
رماحه تُعدم الأحياَء عمرَهمُ ... لكنّ مُمْسِكَها يحيا به العدم
المتنبي:
لقد حالَ بين الجِنّ والإنس سَيْفُه ... فما الظَّن بعد الجنّ بالعُرْب والعُجْم
وفي هذه القصيدة بعينها يقول:
وإن تُمسِ داءً في القلوبِ قَنَاتُه ... فمُمْسِكُها فيه الشفاءُ من العُدم
السيد الحميري:
شرفت بك الأرض البسيطة بعْدما ... أسْكِنْتها وتجلت الأقطار
فالأرض حيث أقمت فيها جنة ... والأرض حيث رحلت عنها نار
قال المتنبي:
أرضٌ لها شرفٌ سواها مثلُها ... لو كان مثلُك في سِواها يُوجَد
بألف شمعة يهتدي الدليل إلى نظم هذا البيت المشكل.
البحتري:
أجرين دمعي لدى النوى ودمى ... ظلماً وعذّبنني بهجران