رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضل كلام الله عز وجل على سائر الكلام كفضل الله على خلقه) ، فهذا يثبت أن القرآن كلام الله عز وجل، وما كان كلاما لله عز وجل لم يكن خلقا لله، وقد بين الله أن القرآن كلامه بقوله عز وجل: (حتى يسمع كلام الله) من الآية (6 /9) ، ودل على ذلك في مواضع من كتابه العزيز، وقد قال الله تعالى مخبرا أن الله كلم موسى تكليما.

وروى وكيع عن الأعمش عن خيثمة، عن عدى بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان)

ومما يدل أن الله عز وجل متكلم، وأن له كلاما ما رواه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015