وهذا يبين أن السعادة قد سبقت لأهلها، والشقاء قد سبق لأهله.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له) .

دليل آخر:

وقد قال الله تعالى: (من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا) من الآية (17 /18) ، وقال تعالى: (يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا) من الآية (26 /12) ، فأخبر تعالى أنه يضل ويهدي، وقال تعالى: (ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) من الآية (27 /14) ، فأخبرنا أنه (فعال لما يريد) من الآية (107 /11)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015