الله أنه هدى للمتقين وعمى على الكافرين، وخبرنا أنه لا يهدي الكافرين؛ وجب أن يكون القرآن هدى للمتقين دون الكافرين.

مسألة:

وإن سأل سائل عن قول الله تعالى: (وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى) من الآية (17 /41) فقال: أليس ثمود كانوا كافرين وقد أخبر الله تعالى أنه هداهم.

قيل له: ليس الأمر كما ظننت.

والجواب في هذه الآية على وجهين:

أحدهما: أن ثمود كانوا فريقين مؤمنين وكافرين، وهم الذين أخبر الله أنه نجاهم مع صالح صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015