قال الشيخ: وهذه الآية نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم، ومن -[850]- رحمة الله لعباده المؤمنين برسالة محمد بن عبدالله إليهم أنْ جعل الخليفة من بعده أبا بكر، فقد كان ذلك بحمد الله ومنه؛ لأن الله سمى الغيث رحمة فقال: "وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته"، ويقال: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه في الكتب الأولة المنزلة من السماء: " أبوبكر كالقطر أينما وقع نفع".