بَابُ ذِكْرِ الْأَخْبَارِ وَالْآثَارِ الَّتِي دَعَتْنَا إِلَى جَمْعِ هَذَا الْكِتَابِ وَتَأْلِيفِهِ قَالَ الشَّيْخُ: «أَسْتَوْفِقُ اللَّهَ لِصَوَابِ الْقَوْلِ وَصَالِحَ الْعَمَلِ، وَأَسْأَلُهُ عِصْمَةً مِنَ الزَّلَلِ، وَأَنْ يَجْعَلَ مَا يُوَفِّقُنَا لَهُ مِنْ ذَلِكَ وَاصِلًا بِنَا إِلَيْهِ، وَمُزْلِفَنَا لَدَيْهِ، وَأَنْ يَجْعَلَ مَا عَلَّمْنَا حُجَّةً لَنَا، وَبَرَكَةً عَلَيْنَا، وَعَلَى مَنْ عَرَفَنَا، وَمَنْ قَصَدَنَا لِحَمْلِ ذَلِكَ عَنَّا، فَإِنَّا لِلَّهِ وَبِهِ وَإِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»