الْمُحَدِّثُونَ الثِّقَاتُ، وَالْمُثْبِتُونَ وَالْفُقَهَاءُ الْوَرِعُونَ، الَّذِينَ نَقَلُوا إِلَيْنَا شَرِيعَةَ الْإِسْلَامِ وَدَعَائِمَهُ مِثْلَ الصَّلَاةِ، وَالزَّكَاةِ، وَالصِّيَامِ، وَالْحَجِّ، وَالْجِهَادِ، وَمَا يَتْلُو ذَلِكَ مِنْ سَائِرِ الْأَحْكَامِ مِنَ النِّكَاحِ، وَالطَّلَاقِ، وَالْبُيُوعِ، وَالْحَلَالِ، وَالْحَرَامِ، فَلَنْ يَطْعَنَ عَلَيْهِمْ فِيمَا رَوَوْهُ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ إِلَّا خَبِيثٌ مُخَبَّثٌ، ضَالٌّ مُضِلٌّ مُلْحِدٌ يُرِيدُ إِبْطَالَ الشَّرِيعَةِ وَتَكْذِيبَ الْأُمَّةِ