41 - عَنْ أَبِي رَجَاءٍ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْفٍ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ قَوْلِهِ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً} [الملك: 27]، قَالَ: مُعَايَنَةً

42 - وَقَالَ الْحَسَنُ: يَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا شَاءَ بِلَا إِحَاطَةٍ

43 - عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، قَالَ: مَا نَظَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الْجَنَّةِ إِلَّا قَالَ لَهَا: طِيبِي لِأَهْلِكِ، فَزَادَتْ ضِعْفًا عَلَى مَا كَانَتْ حَتَّى يَأْتِيَهَا أَهْلُهَا، وَمَا مِنْ يَوْمٍ كَانَ لَهُمْ عِيدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا يَخْرُجُونَ فِي مِقْدَارِهِ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ، فَيَبْرُزُ لَهُمُ الرَّبُّ تَعَالَى فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، وَتُسْفِي عَلَيْهِمُ الرِّيحُ بِالْمِسْكِ الطَّيِّبِ، وَلَا يَسْأَلُونَ الرَّبَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015