177 - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ: هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ -[367]- الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فِي قَوْلِهِ: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [الإسراء: 1] فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، أَعْنِي حَدِيثَ الْإِسْرَاءِ حَتَّى بَلَغَ إِلَى قَوْلِهِ: " وَجَعَلْتُ مِنْ أُمَّتِكَ قَوْمًا قُلُوبُهُمْ أَنَاجِيلُهُمْ، قَالَ أَحْمَدُ: هَذَا أَرَدْتُ: وَجَعَلْتُكَ أَوَّلَ النَّبِيِّينَ خَلْقًا، وَآخِرَهُمْ بَعْثًا، وَأَوَّلَهُمْ مَقْضِيًّا لَهُ "، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ، يَعْنِي الْفَضْلَ،: قَالَ -[368]- لِي أَحْمَدُ: أَوَلَيْسَ أَوَّلَ النَّبِيِّينَ خَلْقًا، يَعْنِي {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمَنْ نُوحٍ} [الأحزاب: 7]، فَبَدَأَ بِهِ