1937 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: كَتَبَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ:
[البحر البسيط]
أَبْلِغْ سُلَيْمَانَ أَنِّي عَنْهُ فِي سَعَةٍ ... وَفِي غِنًى غَيْرَ أَنِّي لَسْتُ ذَا مَالِ
سَحَّى بِنَفْسِي أَنِّي لَا أَرَى أَحَدًا ... يَمُوتُ هَزْلًا وَلَا يَبْقَى عَلَى حَالِ
فَالرِّزْقُ عَنْ قَدَرٍ لَا الْعَجْزُ يُنْقِصُهُ ... وَلَا يَزِيدُكَ فِيهِ حَوْلُ مُحْتَالِ
وَقَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ:
[البحر الرجز]
هِيَ الْمَقَادِيرُ فَلُمْنِي أَوْ فَذَرْنِي ... إِنْ كُنْتُ أَخْطَأْتُ فَمَا أَخْطَأَ الْقَدَرُ
وَقَالَ لَبِيدٌ:
[البحر الكامل]
إِنَّ تَقْوَى رَبِّنَا خَيْرُ نَفَلْ ... وَبِإِذْنِ اللَّهِ رَيْثِي وَعَجَلْ
مَنْ هَدَاهُ سُبُلَ الْخَيْرِ اهْتَدَى ... نَاعِمَ الْبَالِ وَمَنْ شَاءَ أَضَلْ
وَقَالَ النَّابِغَةُ: -[290]-
[البحر المتقارب]
وَلَيْسَ امْرُؤٌ نَائِلًا مِنْ ... هَوَاهُ شَيْئًا إِذَا هُوَ لَمْ يُكْتَبِ"