باب الاستثناء في الإيمان قال الشيخ: اعلموا رحمنا الله وإياكم أن من شأن المؤمنين وصفاتهم وجود الإيمان فيهم , ودوام الإشفاق على إيمانهم , وشدة الحذر على أديانهم , فقلوبهم وجلة من خوف السلب , قد أحاط بهم الوجل، لا يدرون ما الله صانع بهم في بقية أعمارهم ,

بَابُ الِاسْتِثْنَاءِ فِي الْإِيمَانِ قَالَ الشَّيْخُ: اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّ مِنْ شَأْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَصِفَاتِهِمْ وُجُودَ الْإِيمَانِ فِيهِمْ , وَدَوَامَ الْإِشْفَاقِ عَلَى إِيمَانِهِمْ , وَشِدَّةَ الْحَذَرِ عَلَى أَدْيَانِهِمْ , فَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ مِنْ خَوْفِ السَّلْبِ , قَدْ أَحَاطَ بِهِمُ الْوَجَلُ، لَا يَدْرُونَ مَا اللَّهُ صَانِعٌ بِهِمْ فِي بَقِيَّةِ أَعْمَارِهِمْ , حَذِرِينَ مِنَ التَّزْكِيَةِ، مُتَّبِعِينَ لِمَا أَمَرَهُمْ بِهِ مَوْلَاهُمُ الْكَرِيمُ حِينَ يَقُولُ: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم: 32].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015