قَالَ: أَوِ الْعَنَانُ، قُلْنَا: أَوِ الْعَنَانُ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ بَعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ؟ قُلْنَا: لَا، قَالَ: إِحْدَى وَسَبْعُونَ أَوِ اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ أَوْ ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً "، قَالَ: وَإِلَى فَوْقِهَا مِثْلُ ذَلِكَ " حَتَّى عَدَّهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ عَلَى نَحْوِ ذَلِكَ.
قَالَ: «ثُمَّ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ الْبَحْرُ، أَسْفَلُهُ مِنْ أَعْلَاهُ مِثْلُ مَا بْيَنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ الْعَرْشُ فَوْقَ ذَلِكَ مِنْ أَسْفَلِهِ وَأَعْلَاهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ» .