عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا، إِلَّا مَا تَفَرَّدَ بِهِ حَمَّادٌ عَنِ الْجَرِيرِيِّ، فَإِنْ صَحَّتْ هَذِهِ اللَّفْظَةُ، كَانَ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى إِبَاحَةِ الْأُجْرَةِ، لِأَنَّ فِي قَوْلِهِ: اتَّخِذْ مُؤَذِّنًا لَا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا، دَلِيلٌ أَنَّ هُنَاكَ مَنْ يَأْخُذُ الْأُجْرَةَ، وَإِنَّمَا ذِكْرُهُ ذَلِكَ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ عَلَى الزَّجْرِ لَقَالَ لَا تُؤْخَذُ عَلَى الْأَذَانِ أَوْ لَا يَجُوزُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ