وفي آخر هذه المقالة أدعو كل طالب حق من أبناء الطائفة الإباضِيَّة بأن يتَجرَّد في طلب الحق بدليلِه، وأن نَتلقَّى ديننا من كتاب ربنا وسنَّةِ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك على حسب منهج السَّلَف الصَّالح وفهْم الصحابة رضي الله عنهم، وعلينا جميعاُ أن نتخلَّى من ربقة التقليد للآباء والتعصُّب لآراء الرِّجال، وأن تنشرح صدورنا لما جاء في الوحيين، أسألُ الله عزُّ وجل بأسمائِه الحسنى وصفاتِه العُلى أن يُصلِح أحوالَ المسلمين، وأن يهديَ ضالهم ويثبت مطيعهم. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم