وأكثرهم كذبًا فهذا هو الذي يضل.

وأئمة العترة كابن عباس وغيره يقدمون أبا بكر وعمر، وفيهم من أصحاب مالك والشافعي وأحمد وغيرهم أضعاف من فيهم من الإمامية.

والنقل الثابت عن جميع علماء أهل البيت من بني هاشم من التابعين وتابعيهم من ولد الحسن بن عليّ وولد الحسين وغيرهما أنهم كانوا يتولون أبا بكر وعمر وكانوا يفضلونهما على عليّ، والنقول عنهم ثابتة متواترة.

وقد صنف الحافظ أبو الحسن الدراقطني كتاب «ثناء الصحابة على القرابة وثناء القرابة على الصحابة» وذكر فيه من ذلك قطعة (?) وكذلك كل من صنف من أهل الحديث في السنة مثل «كتاب السنة» لعبد الله بن أحمد (?) و «السنة» للخلال (?) و «السنة» لابن بطة (?) و «السنة» للآجري (?) واللالكائي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015