المسلمون الذين يقيمون دين الإسلام في الشرق والغرب قديمًا وحديثًا هم الجمهور.
والرافضة ليس لهم سعي إلا في هدم الإسلام ونقض عراه وإفساد قواعده.
والقدر الذي عندهم من الإسلام إنما قام بسبب قيام الجمهور به.
ولهذا قراءة القرآن فيهم قليلة، ومن يحفظه حفظًا جيدًا فإنما تعلمه من أهل السنة.
وكذلك الحديث إنما يعرف ويصدق فيه أهل السنة.
وكذلك الفقه والعبادة والزهد والجهاد والقتال إنما هو لعساكر أهل السنة، وهم الذين حفظ الله بهم الدين علمًا وعملاً بعلمائهم وعُبَّادهم ومقاتليهم.
والرافضة من أجهل الناس بدين الإسلام، وليس للإنسان منهم شيء يختص به إلا ما يسر عدو الإسلام ويسوء وليه فأيامهم في الإسلام كلها سود (?) .