الذين أدخلوا في دين الله ما ليس منه وحرفوا أحكام الشريعة ليسوا في طائفة أكثر منهم في الرافضة؛ فإنهم أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لم يكذبه غيرهم، وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم، حَرَّفوا القرآن تحريفًا لم يحرفه غيرهم- مثل قولهم: إن قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (?) نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة.
وقوله: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} (?) علي وفاطمة {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} (?) الحسن والحسين {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} (?) علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} (?) آل أبي طالب، واسم أبي طالب عمران {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} (?) طلحة والزبير {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ} (?) . بنو أمية.