وقد رد عليه دلي الَوْمير شيخ الخرصة من ضنا مَاجد من الفدعان من عنزه:

يَا رَاكْبَ اللِّى مَالَهَجْهَا الْحْوَيِّرْحَمْرا طُوَاهَا الْقَفْلْ عُقْبَ الْفِدِيْدِ

يَارَاكْبَهْ وَصَّلْ سَلاَمِي شْخَيِّرْ ... اللِّي بدَعْ بَالشَّيْخْ قَاف جدِيْدِ

ابُوك قبلك مَا ذِبَحَْ كلِّ خَيِّرْ ... غَيْرَ الْقصايدْ مَاذِكِرْ بهْ حَمِيْدِ

نَرْكَب عَلَى مِثْلَ الْحَمَامَ الَمْطَيِّرْيَاطَنْ حَدِيْد وْلِبْسَ اهَلْهنْ حَدِيْدِ

يَامَا وقَعْ بنْحُوْرْهِنْ كلِّ خَيِّرْ ... عَلَيْه سِحْمَانَ الضُّوَاري تِعْيدِ

دهامْ شيْخَ الْقَوْم مَاهُو صْغَيرْ ... فَرْقه عَلَيْكُمْ يَا الَوْضَيْحي بْعِيدِ

ووجدت في كراسات الأَمير السديري - رحمه الله - هذه الأُحدية لحاد من الثابت من شمر يؤكد مقتل الهادي الجرباء:

يَا للِّىْ تْدَوِّرْ لَلقَضَا ... إِنْشِدْ وحنَّا حِرْوتِهْ

سبْعَ الْخَلا وقفْ عَلَيْه ... والسَّبْع يَاكلْ كِلَوْتِهْ

وقد قال العاصي عدة أُحديات في رثاء ابنه الهادي فمن ذلك قوله:

مَرْحُوم يَامَيْتِ لَنَا ... يذْكَرْ لَنَا تَحْتَ الثَّرَى

يَاالْهادِي يَالَيْتكْ تَقُوْمْ ... وتْشُوفِ عِقْبكْ وشْ جَرَى

مْنَاورٍ يَطْلُبْ حَلِيْبْ ... يَبى مْنَ الْحُمْر عَشْرَا

وقال يخاطب الحدب شيخ الثابت بعد قتلهم لابنه الهادي:

يَاوَنة وَنَّيْتَهَا ... مِنْ ضامِريْ يا ابُو عَلِي

يَالِعْن ابُو ... الْحَدَبْ ... لَوْلا الِّردِي يزْري عَلَي

وقال الهادي يرثي ولده الهادي:

يَا الْهَادِي مَا انْسى عَبْرتِكْ ... كُوْد الْجمَلْ يَنْسَى الْهَدِيْرْ

مِنْ عقْب فَقْدِي سِرْبتَكْ ... الُّدنْيَا مِنْ عِقْبكْ تدِيْرْ

يَامَا وقَعْ منْ حَرْبتَك ... رَاسٍ مَعَ السَّرْبَةْ كِبيْرْ

وذكر عبد الجبار الراوي أَن الهادي تولى شيخة الجربان بعد أَن هرم والده فنافيه أَولاد عمه جار الله، فقال العاصي يشجع ولده الهادي:

لِكْ دِيْرة فَيْضَهْ نِعِيمْ ... مِتْعِب والسّيبْ يْريْدَهَا

الَّشيْخ مِثْلكْ مَا يَنَامْ ... يَتْعْبْ عَلَى تَبْريْدَهَا

فقال الهادي يخاطب والده:

أَدْري بها قَبْل تقُولْ ... بنْتِ تْنَسِّفْ عِيْدَهَا

مِفْرَاص بَالَوْدَ الْحَدِيْدْ ... بحْنُوكِ مَنْ يريْدَهَا

وقال يخاطب ابنه الهادي:

يَا الْهْادِي رَبْكْ وَاهَمُوكْ ... رَاحُوا عَلَى نَبْطَ الْعَجَاجْ

ولْد الظِّفِيْري جَهُلَمْ ... حِرٍّ تَوَلَّى لِهْ دِجَاجْ

وقال العاصي:

يا الْهادِي هذي هقْوتي ... مَاهِي هقْوْ خَطْوَ الَوْلَدْ

تِر لاَيتكْ غوشَ الْيمن ... مَاهُم مْجَمَّعْ مِنْ بَلَدْ

يا الْهادي يا طَير الْهداد ... منْ جيْت في وجْهكْ سعدْ

وقال في ابنه البكر:

يا ضَنْوة خَسَرْتِهَا ... مِنْ غَيْر اخو شَاهَةْ فِسَادْ

فيهَ الزعيلي والدُّويْش ... وعْضَيْب خَال امِّهْ وُكَادْ

وقال في ابنه هادي من لحن الَمْسحوب:

يا طَير ياللِّي مَا كركْ بَالطُّويْلَهْ ... بَالْمِسْتِوي مَا بَينَ ابَانَاتِ وسوَاج

مَا يَذْبَح الاَّ كلِّ بَرْقاً جِليْلةْطَيرَ السَّعْدَ دَايِمْ عَلَى الصَّيْدِ مِزْعَاجْ

وقال العاصي يستحث حفيده دهام:

تَرَكْتِ عْيَالِي كلهمْ ... وَانخَاكِ يَا وِلْدُ وْلِدِيْ

مَا كَرْ حَرَارٍ مِنْ حَرَارْ ... مَحْفوظُ وْلاَ عِرْقِكْ رِدِيْ

خَلَّيتِ لْعَبْدَةْ مَرَّتَيْنْ ... والثالْثَة لاِبِنْ جَدِيْ

احْذَرْ، تَنَبَّهْ لا تَنَامْ ... افطَنْ لِحَقِّك لا يْغَدِيْ

وقال العاصي يخاطب حفيده دهام بن الهادي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015