قال أبو الحسن الدارقطني في كتاب «الجرح والتعديل»: يترك الحديث، يعني الذي رواه.
قال ابن نمير: لا بأس به، وفي حديث الزهري يخطئ.
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: ليس به بأس.
وقال ابن خلفون لما ذكره في «الثقات»: كان رجلا صالحا، وأحاديثه عن الزهري مضطربة، وكان من أضبط الناس لحديث يزيد الأصم وميمون بن مهران وأوثقهم فيها.
وذكر أبو جعفر البغدادي أنه سأل أبا عبد الله عنه فقال: هو ثبت في ميمون.
ووثقه ابن مسعود وغيره.
وقال الساجي: عنده مناكير.
وذكره العقيلي وأبو القاسم البلخي في جملة «الضعفاء».
وقال أبو داود: لما قدم ابن برقان الكوفة جاءه سفيان فجلس إلى جنبه، فقال: أي شيء كتب العلم عمر بن عبد العزيز في كذا؟ وأي شيء قال عمر في كذا؟ فجعلها أحاديث.
قال أبو داود: وكان يخطئ على [ق 72/ ب] الزهري، وكان أميا.