وفي كتاب أبي بشر الدولابي: ابن أبي صفية ليس بثقة.
وذكره: أبو العرب التميمي، وأبو محمد بن الجارود، وأبو القاسم البلخي، وأبو جعفر العقيلي في «جملة الضعفاء».
وقال يزيد بن هارون: كان يؤمن بالرجعة.
وقال أبو داود: جاءه ابن المبارك فدفع إليه صحيفة فيها حديث سوء في عثمان فرد الصحيفة على الجارية، وقال: قولي له قبحك الله وقبح صحيفتك.
وذكره البرقي في «باب من ينسب إلى الضعف ممن حمل بعض أهل الحديث روايته وتركها بعضهم».
وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك. وفي كتاب «الضعفاء»: ضعيف.
وقال أبو عمر بن عبد البر: ليس بالمتين عندهم، في حديثه لين.
ولما ذكره يعقوب في: «باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم» قال: وهو ضعيف.
وزعم المزي أن ابن ماجة لم يخرج حديثه فعبر عن جهله، لأن حديثه عنده ثابت في كتاب «الطهارة»، في باب: ما جاء في الوضوء مرة مرة، ثنا