في شيء منها ذكر سماع، وقد صحح الترمذي حديثه عن حذيفة، فمعتقده - والله أعلم - أنه سمع منه، وقد صرح أبو زكريا يحيى بن معين - في رواية عباس - بانقطاع ما بينهما بقوله: روايته عن حذيفة مرسلة.
وفي كتاب «التعديل والتجريح» لابن أبي حاتم: روى عن عمر بن الخطاب، ويقول: حدثتني ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكره ابن خلفون في «الثقات».
ولما ذكره أبو نعيم في «جملة الصحابة» قال: قال الحسن بن سفيان: ذكره في كتاب «الوحدان» وقال: أراه العبسي صاحب حذيفة، ولا صحبة له.
ذكره البستي في «جملة الثقات».