ابن إبراهيم فهما يحتجان به ويرويان عنه، وتركه جماعة من أئمتنا، ولولا حديثه: «إنا آخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا» لأدخلناه في «الثقات»، وهو ممن أستخير الله تعالى فيه.
وذكر أبو جعفر البغدادي أنه سأل أبا عبد الله محمد بن نصر المروزي، فقلت: ما تقول في بهز بن حكيم؟ فقال: سألت غندرا عنه؟ فقال: قد كان شعبة مسه، ثم تبين معناه فكتب عنه.
وقال أبو علي الطوسي، وأبو عيسى الترمذي: وقد تكلم شعبة في بهز، وهو ثقة عند أهل الحديث.
وصححا حديثه: في «الجنة بحر الماء وبحر العسل».
وفي «كتاب» ابن عدي: قال أحمد بن بشير: أتيته لأسمع منه، فوجدته مع قوم يلعب الشطرنج، قال أبو أحمد: ولم أر أحدا تخلف عنه في الرواية من الثقات.
قال أبو ذر الهروي الحافظ: هو بالباء غير صافية بين الباء والفاء على نحو ما ينطق بها العجم.
وقال أبو سعد الإدريسي في «تاريخ سمرقند»: روى عنه أبو إبراهيم إسحاق بن إسماعيل السمرقندي، وعبد الكريم بن كثير الشاشي، وأهل مرو، ومحمد بن المتوكل الإستيخني.
وقال أبو أحمد ابن عدي: لا يعرف، فيما ذكره الباجي.