نسبه إلى قرية تدعى سرمارة، بفتح السين وسكون الراء، ويقال بكسر السين فيما ذكره الحافظان الجياني وابن خلفون، وابن السمعاني: بضم بالسين، وكأنه معتمد المزي، لابن المهندس: ضم السين، ضبطا عن الشيخ.
قال صاحب " الزهرة ": روى عنه البخاري سبعة أحاديث.
قال الكلاباذي: رحل بابنه أبي صفوان قبل محمد بن إسماعيل فلحق من المشايخ عدة لم يلحقهم هو، ومات أبو صفوان بعد محمد بعشرين سنة غير نصف شهر.
ولما ذكره البستي في كتاب " الثقات "، قال: كان من الغزائين، له في الغزو حكايات كثيرة محكية عنه، وكان من أهل الفضل والنسك مع لزومه الجهاد وشدته فيه، وكان من جلساء أحمد بن حنبل في " تاريخ بخارى " لأبي العلاء عبد الله الغنجار، ومن خط السلفي نقل: كانت النسخة التي أنقل منها فيما ذكره -: مات يوم الإثنين لست بقين من ربيع الآخر.
وكذا ذكره أبو الفضل بن طاهر المقدسي، وابن خلفون وغيرهم،