البخاري فيما ذكره ابن أبي حاتم أنه قال: هو الخراط، وقال الرازيان: إنما هو الصواف.

وقال في كتاب «الجرح والتعديل»: يكنى أبا سليم، روى عنه عيسى بن موسى الخطيمي. وزعم المزي أن صاحب «الكمال» وهم في تكنيته إياه بأبي سليم، وإنما الصواب: سليمان. قاله الحاكم وغيره، وقد أسلفنا من كناه أبا سليم.

فلا درك على عبد الغني - رحمه الله - في ذلك، والله تعالى أعلم.

ثم إني لم أر من كناه أبا سليمان غير الحاكم، وذكره الخطيب في الرواة عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015