وقال العقيلي: مرجئي متهم، يتكلم فيه منكر الحديث، قاله الإمام أحمد ابن حنبل.
وفي كتاب ابن الجارود: يخالف في بعض حديثه.
ولما خرج الحاكم حديثه في «مستدركه» قال: احتج به مسلم في صحيحه.
وفي قول المزي: قال البخاري: يخالف في بعض حديثه. نظر، من حيث إن البخاري قال هذا مقيداً بحديث لا مطلقا، يبين ذلك لك بسياقة كلامه، وهو: بشير بن مهاجر الغنوي الكوفي رأى أنسا، ثنا خلاد، ثنا بشير بن المهاجر قال: سمعت عبد الله بن بريدة عن أمه قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «رأس مائة سنة يبعث الله تعالى ريحاً باردة تقبض فيها روح كل مسلم». قال أبو عبد الله: يخالف في بعض حديثه [ق 20 / ب] هذا.
وقال العجلي: كوفي ثقة.
وقال ابن خلفون وذكره في كتاب «الثقات»: هو عندي في «الطبقة الثالثة من المحدثين»، وقد تكلم في مذهبه ونسب إلى الإرجاء.
نسبة إلى شَقَرةَ، واسمه معاوية سمي بذلك لقوله:
وقد أحمل الرمح الأصم لعوبة ... به من دماء القوم كالشقرات
ابن الحارث بن تميم بن مُر، ذكره ابن الكبي في كتاب «الألقاب» و «الجامع» و «الجمهرة» تأليفه.
وفي عبد القيس شقِرة مكسورة القاف بن نُكْرة ابن لُكَيْز بن أفصى، قال ابن السيد البَطْليَوْسي في كتابه «المثلب»: سمي بذلك لقوله: