الضحى حين طلعت الشمس فعاب ذلك ونهاني، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصلوا حتى ترتفع الشمس فإنها تطلع بين قرني الشيطان».
وهو رد لقول المزي: له حديث واحد في «النحل».
وفي كتاب «الطبقات» لابن سعد: كان بشير يكتب العربية في الجاهلية، وأرسله النبي صلى الله عليه وسلم على سرية في شعبان سنة سبع، وأرسله أيضا إلى يُمْن وجبار في شوال سنة سبع، واستعمله على المدينة لما خرج إلى عُمرة القضية.
في «كتاب البخاري» لما قال عمر بن الخطاب: لو ترخصت في بعض الأمر. قال له: قومناك تقويم القدح. قال عمر: أنتم إذاً. وفي الصحابة.
شهدا أحداً والخندق مع أبيه والمشاهد كلها.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم «منزلة المؤمن من المؤمن منزلة الرأس من الجسد».
ذكرهما ابن فتحون، وذكرناهما للتمييز.