وفي قول المزي: قال البخاري يخالف في بعض حديثه. نظر، لأني لم أر في «تاريخه» بخط الحفاظ إلا: يخالف في حديثه، وبينهما فرق، والله أعلم.
وكما نقلناه نحن، نقله عنه الدولابي الحافظ أيضا، فينظر، وقال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة»: روى عن عطاء بن أبي رباح. وفي توهيم المزي صاحب «الكمال» في التفرقة بين البختري ابن أبي البختري وبين البختري بن المختار قال: هما واحد. نظر، لأن عبد الغني اقتدى بالبخاري ويكفيه ذاك عند الله وعند الناس.
وفي «كتاب» ابن أبي حاتم: البختري بن المختار، ويقال: ابن عمار.
ولما ذكره ابن حبان في «جملة الثقات» قال: وكان يخطئ، ومات في سنة ثمان وأربعين ومائة.
وذكره العقيلي في «جملة الضعفاء».
وقال أبو حاتم ابن حبان: ضعيف الحديث ذاهب لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد، وليس بعدل، فقد روى عن أبيه عن أبي هريرة نسخة فيها عجائب، [ق 4 / أ] لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد لمخالفته الأثبات في الروايات مع عدم تقدم عدالته.