وقال: كتب أصابها.

وتعجب [ق 2 / أ] ممن يروي عنه.

وذكره البرقي في كتاب «الطبقات» في «باب من نسب إلى الضعف ممن حمل بعض أهل الحديث روايته وتركها بعضهم»، وذكر عن ابن عيينة: سمعت الكلبي قال: قال أبو صالح ليس بمكة رجل إلا قد علمته وأباه الكتاب، قال سفيان: فلم نجد أحداً من المكيين عرفه ولا رآه، وكان الشعبي يقول له: يا عدو نفسه تفسر القرآن وأنت لا تحسن تقرأه لفظ يقرأ بغيرها.

وبنحوه ذكره أبو القاسم البلخي وأبو عمر الصيرفي في كتاب «مقامات التنزيل» تأليفه.

ذكره أبو حفص ابن شاهين في جملة «الثقات».

وأبو محمد بن الجارود في «جملة الضعفاء».

وقال أبو حاتم البستي في كتاب «المجروحين»: يحدث عن ابن عباس ولم يسمع منه، تركه ابن سعيد القطان.

وقال أبو الفتح الأزدي فيما ذكره ابن الجوزي: كذاب.

وفي «الكامل» لابن عدي: عن الكلبي قال لي أبو صالح: انظر كل شيء رويته عني عن ابن عباس فلا تُرده.

وقال ابن معين: أبو صالح صاحب الكلبي: ماهان، وأبو صالح صاحب ابن أبي خالد: باذام.

ثنا ابن أبي عصمة، ثنا أبو طالب قال سألت أبا عبد الله قلت: أبو صالح الذي قطع من هو؟ فقال: هذا ماهان.

فقلت: من قطعه؟ قال: صلبه الحجاج.

قلت لم صلبه؟ قال: لم كان يقتل الحجاج الناس؟.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015