وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
عبد الله بن أحمد في كتاب «العلل» عن أبيه: مضطرب الحديث عن يحيى، وفي غير يحيى.
ولما ذكره يعقوب في باب من يرغب عن الرواية عنهم قال: هو ضعيف.
وفي كتاب «التاريخ الكبير» لأبي زرعة النصري: رأيت أحمد يضعف روايته عن يحيى، وكذلك عكرمة بن عمار، قال: وعكرمة أوثق الرجلين.
وفي «سؤالات» محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي: وسئل علي عن أيوب ابن عتبة؟ فقال: كان عند أصحابنا ضعيفاً.
وقال أبو داود: بلغني عن علي يعني ابن عبد الله أنه قال: ابن عتبة أحب إلي من ابن أبجر، قال أبو داود: وكان أيوب صحيح الكتاب تقادم موته، وفي موضع آخر [ق 151 / ب] قال الآجري: سألت أبا داود عنه؟ فقال: منكر الحديث.
وفي رواية الغلابي: قيل ليحيى أيما أحب إليك محمد بن أبان أو أيوب ابن عتبة؟ قال: أيوب أحب إلي منه، وأيوب ضعيف ليس بذاك القوي.
وفي كتاب الساجي عنه: ليس بساقط الحديث.
وفي كتاب ابن الجارود عنه: أبو كامل صاحبه لا يرضاه [قال ابن الجارود: ولينه].