وفي كتاب «اللطائف» لأبي يوسف المدائني: مات أيوب في الطاعون الذي لم يصب البصرة بعده طاعون، وكان ذلك اليوم يعني يوم مات أيوب ما بين السبعة آلاف إلى الثمانية وكان بدؤه في شعبان واخترق شهر رمضان وأبلغ في شهر شوال.

وفي «طبقات الفقهاء» لمحمد بن جرير: كان عالماً فاضلاً ديناً، واختلف في ولائه فقال بعضهم: كان مولى لعنزة، وقيل: كان مولى لتميم، وقال بعضهم: للمحرر بن كعب، ولم يوقف على من له ولاؤه، وكان أبوه من سبي سجستان.

640 - (بخ) أيوب بن ثابت المكي.

خرج الحاكم حديثه في «مستدركه».

وذكره أبو حاتم البستي في جملة الثقات».

641 - (زد ت) أيوب بن جابر بن سيار اليمامي الكوفي.

قال البخاري في «التاريخ الأوسط»: هو أوثق من أخيه محمد.

وذكره أبو العرب القيرواني، وأبو حفص بن شاهين في «جملة الضعفاء» وزاد: لم يحمده يحيى ولا غير يحيى.

وقال أبو محمد بن الجارود: ليس بشيء ولا أخوه محمد بن جابر.

وقال السمعاني: كان كثير الخطأ لا يحتج به. قال ابن حبان: يخطئ حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015