للبخاري حالة وضعه هذا المصنف، كما نبهنا عليه في غير موضع من هذا الكتاب.
وفي تخصيصه بأن البخاري ذكره، نظر، من حيث إن ابن أبي حاتم ذكره، وقال عن أبيه: مجهول.
وذكر في كتاب «ما وهم فيه البخاري» أن البخاري نسبه مصرياً يعني بالمين وهو بصري، قال أبو حاتم وأبو زرعة.
ذكره ابن حبان في «جملة الثقات».
وقال الحربي في كتاب «التاريخ» ومن روي عنه الحديث ممن يقال له: أيوب أكثر من تسعين رجلاً.
قال المنتجالي: قال الفلاس: هو من الأوس، ويكنى أبا سليمان، ومات سنة تسع عشرة ومائة، وله خمس وسبعون سنة، وكان الحجاج يكتب إلى الوليد: أن بايع ويحضه على سليمان، فإنما الناس عندي وعندك، وكان الحجاج إذا استبطأ أهل فلسطين في الخروج إليه في البعث كتب كتاباً يقرأ عليهم، وفيه: وكيف لا يبطئ أهل فلسطين وأميرهم سليمان - يعني ابن عبد الملك - وبأرضهم أيوب بن بشير، وكان أيوب هذا هرب من الحجاج، ودخل أيوب على سليمان إذ كان على فلسطين يعزيه بابنه أيوب، فقال: آجرك الله أيها الأمير في الباقي، وبارك لك في الماضي. انتهى