وفي صحيح أبي عوانة الإسفرائيني قال صلى الله عليه وسلم وذكر أسيد بن حضير: «لقد أوتي مزماراً من مزامير آل داود»، وكذا هو في: «صحيح الإسماعيلي»، وفي كتاب: «فضائل القرآن العظيم».
وفي قول المزي: قال الدارقطني أخرجه البخاري في باب أسيد وفي باب أسيد في الموضعين جميعا، والصواب أسيد - يعني - بالضم. نظر لأن البخاري لم يفعل ذلك، والذي عنده في باب: أسيد أسيد بن رافع الأنصاري المدني روى عنه بكير بن الأشج أن أخا رافع أتى عشيرته حدثنيه أحمد بن عيسى، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث.
وقال في باب أسيد - أعني المضموم الهمزة - أسيد ابن [أخي] رافع بن خديج في الزرع.