وقال جعفر الطيالسي: لو كان الأمر إلي [99 / ب] ما حدثت عنه.

وقال محمد بن عاصم: قدمت المدينة ومالك حي فلم أرهم يشكون أن الفروي متهم على الدين.

قال الباجي في كتاب «الجرح والتعديل»: يحتمل أن يكون متهما لكثرة خطائه وقلة تحرزه.

وقال السمعاني: كان ثقة.

وقال الخليلي في «الإرشاد»: غير متفق عليه، ولا مخرج في الصحيح.

انتهى كلامه، وفيه نظر لما أسلفناه.

وفي كتاب «الضعفاء» للنسائي: ليس بثقة ضعيف.

وقال ابن خلفون: له عن مالك أحاديث لا يتابع عليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015