إلى البصرة في حاجة له، فمات هناك سنة عشر ومائتين، وكذلك وقال أحمد بن عبد الله في تاريخ وفاته وقيل: مات ببغداد سنة ثلاث عشر ومائتين، كذا ذكره المزي، وكأنه لم ير كتاب «الثقات» الذي فيه: مات ببغداد سنة ثلاث عشرة ومائتين، وليس هذا بيحيى بن غيلان التستري، وخرج حديثه في صحيحه، وكذلك أبو عوانة، والطوسي.
وقال ابن قانع: صالح.
كذا ذكره المزي، وهو عي من الكلام؛ لأنه ليس في الأرض حميري إلا وهو سبائي، فتخصيصه إياه بالذكر ليس جيدا.
وفي كتاب السمعاني: يحيى بن قيس روى عن أبيض بن حمال.
وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه، وحسنه أبو علي الطوسي.
ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال البخاري: مات بعد المائتين. كذا ذكره المزي، وابن حبان قد ذكر وفاته كما ذكرها البخاري سواء، فكان ينبغي أن يقول على عادته: قال البخاري وابن حبان: مات بعد المائتين، وفي كتاب ابن حبان: يقال له أيضا: الشعيري، وفي موضع آخر: هو ثقة.
خرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه، وكذلك ابن حبان.