وفي كتاب الكلاباذي: يكنى أبا الليث، ولا يصح.
خرج أبو عوانة حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم، وابن حبان.
وقال الساجي: غير صدوق، وقال أبو زكريا يحيى بن معين: هو ضعيف الحديث صدوق.
وفي «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: مدني ثقة، حديثه بمصر، قيل: فأبوه؟ قال: لا أعلم لأبيه حديثا.
قال البخاري في تاريخه الكبير: سمع الأوزاعي، وصفوان بن عمرو.
وقال الخليلي في الإرشاد: شيخ مشهور أكثر عن الأوزاعي، وطعنوا في سماعه منه، منهم من يحسن القول فيه، ومنهم من يضعفه، قيل: إنه أنفذ إلى ابن معين حين دخل حران بدنانير، وقال: لا تكتب عني، ولا تتكلم في.
وزعم الرازيان أن البخاري كناه أبا سعد، قالا: إنما هو أبو سعيد.