وقال الآجري عن أبي داود: ليس بشيء.
وفي كتاب الصريفيني عن الأمير: توفي سنة ثمان وستين ومائة.
وفي كتاب «أولاد المحدثين» لابن مردويه: مات سنة تسع وستين ومائة.
في كتاب الصريفيني: ذكره ابن حبان في الثقات، وخرج حديثه في صححيه، وكذا أبو عبد الله الحاكم، روى عنه أيضا الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي.
قال الدارقطني: كان سيئ الحفظ، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم، وقال الساجي: صدوق يهم في الحديث، أخطأ في أحاديث رواها عن عبيد الله بن عمر، ولم يحمده أحمد.
وفي كتاب العقيلي: قال أحمد: أتيته فكتبت عنه شيئا، فرأيته يخلط في الأحاديث فتركته، [وفيه شيء، قال أبو جعفر: ولين أمره].
وقال العجلي: ثقة، وفي كتاب «الثقات» لابن شاهين: جائز الحديث، وكان رجلا صالحا.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن سعد: كان يعالج الأدم، وهو طائفي، نزل مكة وتوفي بها.