ويقال: قبل ذلك، وقالوا: سنة ثمان وستين.

وفي تاريخ المنتجيلي: له اجتماع بسعدويه العابد ومحاورة.

وفي رواية الدارمي: قيل ليحيى: أيما أحب إليك: يحيى بن أيوب، أو الليث؟ فقال: الليث أحب إلي.

وفي «تاريخ دمشق» لأبي زرعة المصري: أخبرني أحمد بن صالح، قال: كان يحيى من وجوه أهل مصر، وربما زل في حفظه.

وقال أبو إسحاق الحربي في «العلل»: ثقة.

وقال ابن أبي مريم فيما ذكره العقيلي: حدثت مالكا بحديث حدثناه يحيى بن أيوب عن مالك، فقال: كذب، وحدثته بآخر عنه فقال: كذب.

وقال أحمد بن حنبل: كان سيئ الحفظ، وكان يحدث من حفظه، وكان لا بأس به، وكأنه ذكر الوهم في حفظه.

ولهذا إن أبا العرب القيرواني لما ذكره في جملة الضعفاء قال: إنما ضعف من أجل حفظه فقط.

ولما ذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب «الثقات» قال: قال أحمد بن صالح المصري: له أشياء يخالف فيها.

وقال الساجي: صدوق يهم، كان أحمد بن حنبل يقول: يحيى بن أيوب يخطئ خطأ كثيرا، وحيوة بن شريح أعلى من يحيى بن أيوب ومن سعيد بن أيوب، كان يحيى بن أيوب يجلس إلى الليث، وكان سيئ الحفظ، وهو دون هؤلاء.

وفي كتاب الحاكم الكرابيسي عنه: إنما عرف عند الليث بن سعد، وما حدث من كتاب فليس به بأس، وكان إذا حدث من حفظه يخطئ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015