ابن عبد البر: أخشى أن لا يكون أدرك الإسلام، فكذلك أيضا [لا] يكون صحابيا على هذا – والله تعالى أعلم، وإن كان ابن الأثير قال: في كلا الاسمين يكون صحابيا، وغفل عن كونه حفيدا لهما.
ذكر المزي أن أبا داود روى عنه، وزعم أبو علي الجياني الحافظ: أن أبا داود روى عنه مقرونا بمحمد بن أحمد بن أبي خلف في كتاب الأدب فينظر.
قال أبو الحسن الدارقطني في كتاب «الجرح والتعديل»: كوفي لا يحتج به.
قال صاحب «زهرة المتعلمين في أسماء مشاهير المحدثين»: قضى عشرين سنة، ووزر مرتين، ومات سنة اثنتين - ويقال: سنة إحدى - وأربعين ومائتين.
وفي «تاريخ المنتجالي»: لما عزل من القضاء كتب إليه المتولي بعده في شيء، فكتب إليه يحيى: " إنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك " ".