قال الدارقطني: من ثقات أصحاب الأوزاعي.
وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم.
وقال أبو يحيى القطان في كتابه «الوهم والإيهام»: ثقة من أكابر أصحاب الأوزاعي.
وقال مسلمة في كتاب «الصلة»: ثقة.
والحاكم في سؤالات مسعود: ثقة مأمون.
خرج أبو عوانة وابن خزيمة وابن حبان حديثه في صحيحهم، وكذلك أبو محمد الدارمي، ومحمد بن عبد الواحد المقدسي [ق221/أ].
كذا ذكره المزي بعد ذكره توثيقه ووفاته من عند ابن سعد، مقلدا لابن عساكر فيما يظهر، وكأنه لم يعلم أن ابن سعد قال في كتابه: إن أبا عبد الله الشامي قال: كان الوليد من الأخماس، فصار لآل مسلمة بن عبد الملك فلما قدم بنو هاشم في دولتهم وصاروا إلى الشام قبضوا رقيقهم من الأخماس وغيرهم، فصار الوليد وأهل بيته لصالح بن علي، فوهبهم لابنه الفضل بن صالح، فأعتقهم الفضل، فركب الوليد بن مسلم إلى آل مسلمة بن عبد الملك