وفي كتاب العقيلي: في حديثه اضطراب.
وذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات».
والعجب من ابن القطان، كيف قال: حاله لا تعرف؟.
قال محمد بن سعد في الطبقة [الثالثة] من أهل مكة: كان قليل الحديث.
في كتاب «الجرح والتعديل» عن أبي الحسن الدارقطني: ثقة.
وزعم المزي أن ابن حبان ذكره في كتاب «الثقات»، وذكره وفاته في سنة ثنتين ومائتين من عند غيره، ولو نظر في الأصل لوجده قد ذكر ما ذكره في عند غيره سواء، بل زاد، وهو قوله: مات في جمادى الآخرة سنة ثنتين ومائتين.
فكان ينبغي له أن يذكره على عادته في تعداد ذاكري الوفاة، ثم إنه لم يأخذ وفاته من ابنه المنذر إلا بوساطة لم يعين قائلها، والظاهر أنه صاحب الكمال، والبخاري قد قال في تاريخه الأوسط: إن ابنه لما ذكر له وفاته التي ذكرها المزي كناه أبا العباس.