وفي كتاب الصريفيني: روى عن أبي الدرداء، وخرج الحاكم حديثه مصححا له.
وذكر له ابن يونس في تاريخه خبرا مطولا عجيبا مع ملك الروم، فيه أشياء من علامات النبوة.
وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات المصريين.
كذا ذكره المزي [ق207/ب]، وأنى يجتمع حضرموت بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن هميسع بن حمير، وكندة واسمه: ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب، اللهم إلا أن يريد أنه كندي النسب حضرمي الدار، فكان ينبغي بيانه لئلا يلتبس.
وفي كتاب الصحابة لابن حبان: كان ملكا عظيما بحضرموت، وبشر به النبي - صلى الله عليه وسلم – قبل قدومه بثلاثة أيام، فلما قدم قال - صلى الله عليه وسلم -: " هو بقية أولاد الملوك، اللهم بارك في وائل، وفي ولده، وأقطعه أرضا، وبعث معاوية معه يسلمها له، فخرج وائل ومعاوية معه في الهاجرة يمشي، وهو على راحلته، فاشتدت الرمضاء، فقال له معاوية: أردفني، فقال: ما بي [ظن] بهذه الناقة، ولكن لست من أرداف الملوك، قال: فألف لي حذاءك، قال: لست [أظن] بالجلدتين، ولكن لست ممن يلبس لباس الملوك، ولكن أنتعل ظل الناقة، وكفاك به شرفا، فلما ولى معاوية قصده وائل، فتلقاه وأقعده على سريره مكانه، وذكره الحديث، فقال وائل: وددت أني حملته ذلك اليوم بين يدي، قال أبو حاتم: ومات في